غزل في شارع الحمرا

بالعَتمة ناطر ما بتحكي
وحيد، حزين، ومعصََّب

عالبار، مع كاس الويسكي
بتقللي بعيونِك مُعجب

بحسّ، انا وحدي ما في غَيري
بتداوي قلبك المعذَب

"شعرِك، صوتِك، هزة خصرِك
عطرِك، غِنجِك، رنة كعبك"
بتتغزل فِيّ، ما بتتعب

دُم تك، دُم تك، دُم دُم تك تك..  
عتختك، ببيت مكركب..
***


شي ليلة بعد، بنفس البار
وحدَك بالعَتمة، والصبايا كتار
بتقللن عن شَعرُن، عن صَوتُن، عن غِنجُن..
عن قلبك المعذب

وعَيْنَك بتسرح.. علىِّ وعغيري
وبِدَينتي بتهمُس انك بتغار

بتحبني؟ طبعاً، متلي متل غيري
بقلبك محيّر، بأ**ك محتار
***


صراحة يا حُب؟

غزلك مكَرر
وحكيك مهرهر
وكل اللي بعدي بتحبن اكتر

غَزَلك مكَرر
وحُبَك مهرْهَرْ
وكل اللي قبلَك حَبيتُن اكتر

ونصيحة مني.. غَيّر هالبار


1 comment:

W. S. A said...

نصيحة مني واسمعها
حتى البهدلة تتجنب
وعتختك ببيت مكركب
تبقى لوحدك تتعذب
مش بس تغير هالبار
روح اتضبضب قعود بالدار
لحتى تغير هالأفكار